تتشكل من منظمة بشرية لأهداف إنجاز العمل و من منطلق أهداف خاصة، في العالم النشط اليوم و برغم مواجهة المنظمات للتقنيات الجديدة ما تزال الحاجة إلى الإنسان قوية، فالإدارة و التخطيط تتم عن طريقه، لذلك يجب إدارة هذا المنبع القيم، أن يتعلم و أن يتم توفير الإمكانيات و التسهيلات الرفاهية له، تحولت العلوم المرتبطة بالإدارة البشرية في العقود الأخيرة بشكل أساسي و مترافقة مع رؤية إدارية، و قد تم العمل و التأكيد الخاص في المنظمات التي تعتمد على الطاقات البشرية على دور الإنسان و مكانته في التخطيط، و التنظيم، و الضبط المطلوب لهذه الطاقة الفريدة، حيث ترتقي المجالات الإدارية كالأمور الوظيفية و إختيار العمل بإدارة الطاقات البشرية و أمور الموظفين.
حيث لم تعد تعمل المنظمات على الضخ المالي كقاعدة أساسية بعد إدراكها للدور الفعال للطاقات البشرية، بل أصبحت تعتبر أن التحولات و الإستفادة من الطاقات البشرية هو سبب إرتقائها و في النتيجة توسع النظام الإقتصادي في العالم، كذلك و من رؤية أوسع فإن الإستفادة الصحيحة من الطاقات البشرية هو من أكثر و أكبر ثروات المجتمع قيمة و أصبح من المسائل المهمة للدول، لأنه عند البحث في توسع و تطور الدول، الإنسان هو المعيار الوحيد الذي يعتبر عاملا لها و هدفا لها أيضا، و قد قامت شركة فولاذ مهر بالتخطيط وفقا لمثل هذه الرؤية بالنسبة إلى جذب و الإستفادة من الطاقات البشرية، و تعتبر أن نجاحها مرتبط بزيادة الإستفادة و رضا الموظفين، و يسعى مدراء هذه الشركة برعايتهم للعدل، الإنصاف و تنمية رأس المال الكبير هذا، إلى ضمان الوصول إلى الأهداف الإجتماعية و الإقتصادية الكبيرة للشركة.